رجيم السمنة الوراثية

السمنة من المشكلات التي تؤرق صاحبها، فيبذل مجهوداً ومالاً ووقتاً للتخلص منها والحصول على شكل مقبول والأهم لصحةٍ أفضل. ولكن المشكلة تزداد تعقيداً من الناحية النفسية عندما تكون السمنة وراثيةً لان صاحبها لم يختر أن يولد سميناً، فيجد نفسه أمام تحدٍ كبيرٍ للحصول على جسم مقبول. سنتناول الموضوع ونطرحه على طريق أسئلةٍ لنتعرف اكثر على جوانبه التي تهمنا لنصل إلى القوام والجسم المطلوب.
كيف تكون السمنة “وراثية”؟
وتقول أحدث الدراسات في عالم الرشاقة إن السمنة وراثية وإن الأمهات ينقلن إلى بناتهن ملامح وشكل جسمهن، وإن الجينات والهرمونات تنتقل من الأم إلي بناتها، كما أن الوراثة مسئولةٌ عن بعض العادات، مثل رغبة الشخص في تناول مأكولاتٍ معينةٍ، كما أنها مسئولةٌ عن توزيع الدهون الزائدة على مناطق الجسم.
هل يمكن التخلص من السمنة الوراثية؟
إذا كانت الدراسات الوراثية تؤكد أن الجينات هي المسئولة عن شكل الجسم وتوزيع الدهون في مناطق معينةٍ مما يفقد الأمل لدى البعض من انقاص وزنهن، فإن السمنة ليست قدراً محتوماً أن، فكل امرأةٍ يمكن أن تصبح رشيقةً متناسقة القوام اذا اتبعت نظاماً غذائياً سليماً وداومت علي ممارسة الرياضة اليومية حتى ولو لبضع دقائق قبل الذهاب إلى العمل، وممارسة الرياضة بانتظامٍ هي المفتاح لحل كل المشاكل المتعلقة بالسمنة الوراثية أو السمنة بشكلٍ عامٍ.
هل هناك حلول أخرى للسمنة الوراثية؟
ويري الباحثون ان الحل الامثل بعد الرياضة للتخلص من المشاكل التي تسببها زيادة الوزن هو الاستعانة بالملح الذي يعمل علي “شد” الجسم بشكلٍ ملحوظٍ وذلك من خلال وضع كوبٍ من الملح في ماء “البانيو” وبعد اذابته يمكن الاستلقاء لمدةٍ لاتقل عن 10 دقائق علماً بأن تلك الوصفة مفيدةٌ في حالات تورم المفاصل كما تساعد على التخلص من الإرهاق والتعب.
إذاُ السمنة الوراثية ليست قدراً محتوماً لا يمكن الفرار منه، لا تستسلمي، وإتبعي ما ذكرناه سابقاً وستحصلين على ما ترغبين من جسمٍ وقوامٍ رشيق، ولا لاتأجلي ولات تخافي الفشل، فقط إبدأي وعند رؤية النتائج الأولية ستستمرين وبكل قوةٍ.