تمر العلاقة العاطفية بين الزوجين ببعض البرود بين فترات محددة، و ذلك نتيجة للضغط اليومي و أيضا للروتين الذي يحل على العلاقة، و لهذا يكون من الضروري إيجاد متنفسات لتجديد روح العلاقة الحميمة فيما بينهما، حتى يجددا حبهما لبعضهما أكثر…
و يكون هذا التجديد، في تغيير أثاث غرفة النوم،
أو بتقديم هدايا تعبر عن الحب و الشغف، وربكا كلمات عاطفية تقال للآخر، و
أيضا ارتداء ملابس نغري بها الشريك.
كلها أفكار قد تساهم في جعل العلاقة الحميمة بين الزوجين أكثر شغفا و أكثر رقة.
و
لما لا عشاء على ضوء الشموع، و تقديم باقة من الزهور، و أيضا تقديم بعض
الحنان للحبيب و جعله يشعر بمدى صدق مشاعرنا و إحساسنا اتجاهه.
و
لإظهار الحب للآخر، هناك العديد من الطرق، لكن أفضلها تلك التي نشعر بأنها
نابعة من القلب و التي تصل إلى القلب مباشرة، فحتى الكلمات الصادقة يمكن
الشعور بها، و لا ننسى دور العلاقة الجنسية في الموضوع، فلا يجب جعلها
علاقة ميكانيكية تمر من دون أية مشاعر أو أحاسيس، فلكي توصل المشاعر كما
يجب، عليها أن لا تخلو من مشاعر الحب و العشق و الاشتياق، و بهذا تكون قد
لعبت الدور المنوط إليها.
كون العلاقة الحميمة بين الزوجين من
الأساسيات في إنجاح أية علاقة كيفما كانت، و لهذا يجب الاهتمام لها دائما و
جعلها من أوليات العلاقة الزوجية الناجحة.