تكبير المؤخرة وملائمتها لجسمك


ليس الجمال مسألة حجم أو وزن، بل مسألة 'توزيع'، على حد قول الجراح التجميلى 'أشكان غافامى'، الذى قام بعمليات لـ 700 شخص فى كاليفورنيا بهدف تكبير المؤخرة بدهون البطن المترهل

وأوضح موقع 'العربية.نت' تحل هذه التقنية مكان زرع السيليكون الذى لا يزال يرفضه بعض الزبائن والزبونات، وتقضى بامتصاص الشحم من المعدة وغيرها من المناطق فى الجسم الغنية بالدهون، مثل الذراع والفخذ، بهدف ضخه فى المؤخرة.

وفى هذا السياق أعلن الطبيب أشكان، وهو أستاذ محاضر فى جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلس ومن رواد تقنية نقل الدهون، إن 'الأهم هو الشكل وليس الحجم، فالوزن لا يتغير'.

وبحسب الطبيب، يعزى الرواج الذى تلقاه هذه العملية التجميلية الجديدة التى تتراوح كلفتها بين 9 آلاف و16 ألف دولار إلى الاهتمام المتزايد فى وسائل الإعلام بالنجمات اللواتى يتمتعن بمؤخرات كبيرة مثل جينيفر لوبيز وبيونسيه.

وتلقى هذه العمليات إقبالاً خاصاً فى أوساط الأمريكيات السوداوات أو ذوات الأصول اللاتينية، ومثليى الجنس والمتحولين جنسيا فى لوس أنجلس، حيث الرموش المستعارة وتقنيات حقن البوتوكس وشد الوجه وإزالة الشعر بالليزر هى عمليات سائدة.

وأوضح أشكان المتخصص أيضا فى عمليات تجميل الأنف 'نقوم بشفط الدهون من خلال استخدام أنبوب حقنة يمتص الدهون ويخزنها فى قارورة معقمة'.

وأضاف: 'ثم ننظف الدهون ونضعها فى حقن ونزرعها فى المؤخرة'، أى نقوم بعكس عملية الشفط.

وليس اللجوء إلى دهون الجسم لتكبير بعض المناطق فكرة جديدة، فهى تستخدم منذ عدة سنوات لتخفيف التجاعيد، 'لكن استخدامها لتكبير المؤخرة هو جديد بعض الشىء'، على حد قول الطبيب.

وبحسب جمعية الجراحين التجميليين، تم إجراء 13,8 مليون عملية فى الولايات المتحدة فى العام 2011، وقد سجل هذا المعدل ارتفاعا بنسبة 5% بالمقارنة مع العام 2010. وترتكز هذه العمليات فى أغلبيتها على تكبير الصدر وتجميل الأنف وشفط الدهون وشد الوجه، غير أن عمليات تكبير المؤخرة شهدت أيضا ارتفاعا بنسبة 38% بين العامين 2010 و2011.