دعيني احبُّك ِ بعمق ْ
وأتنفسك ِ بعمق
وأذوبُ فيك ِ كما قطعة ِ سكر ْ
دعيني أمارس التَّخيل َ والتَّصور والتَّفكُّر
إذا ما مرَّ خيالك ِ كنسمة ِ عطر ٍ
كصدف ٍ بحريٍّ يتمخْتر ْ
أنت ِ فتنة ٌ على أرض ٍ
أن داست عليها
على حدا خطواتها تسكر ْ
وقمر ٌ سماويٌ على ضيائه ِ
ينام ُ الورد ُ والعنبر ْ
فتعالي لأقول َ كلاما
لم يعهدهُ قيس ٌ ولا عنتر
وأجرَّ الوردَ إلى عينيك ِ
وأدعوه ُ لأن يتعطَّر ْ
ومن شفاهك ِ أخطفُ قبلة ً
لأرى حدائق َ الوردِ على شفتي َّ تُزهر ْ
ماذا أقول ُ
وكلَّما قلت ُ كلاما ً
منع َ الكلامُ الكلام َ أن يقول َ أكثر