ما الخطأ والصواب في التعامل مع الربو؟

يعتبر الربو من أكثر أنواع الحساسية شيوعاً، وأكثرها إزعاجاً لجهة العوارض، لذا، 
تكثر الأقاويل حوله، فيقع مرضى الربو وذووهم في الكثير من المشاكل، وفي ما يلي 
بعض الأخطاء الشائعة:
- يعتقد عدد كبير من المرضى أن حساسية الصدر والربو مرضان مختلفان، في حين 
أنه المرض نفسه وإن اختلفت التسمية.
 
- إعتقاد كثير من المرضى أن أخذ البخاخات الموسّعة للشعب الهوائية يؤدي إلى 
الإدمان أو التعود على أخذها بشكل مستمر، وهذا اعتقاد خاطئ، وسبب هذا الاعتقاد أن
 بعض أنواع البخاخات تستخدم كمسكن للربو فقط وليس كعلاج ، وحين لا يتحسن 
الربو يضطر المريض إلى أخذ البخاخ بإستمرار مما يعطي الإنطباع الخاطئ بالإدمان 
عليه، لذا، لا بد من أخذ العلاج الصحيح المتمثل في مضادات التحسس، إضافة إلى 
تجنب كل ما يؤدي إلى حدوث عوارض الربو.

- رفض بعض المرضى تناول الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون عن طريق الفم أو 
البخاخات خوفًا من تأثيراتها الجانبية، بالرغم حدة العوارض، وما يليها من مضاعفات 
أكثر خطورة من تأثيرات الكورتيزون.

- اعتقاد بعض المرضى بأهمية الأوكسجين وبضرورة زيارة الطوارئ من أجل 
الحصول عليه، علما أن الأوكسجين ليس ضروريًا في معظم حالات الربو، بإستثناء 
النوبات الحادة.

- تخوف الحوامل من تأثير الأدوية المستعملة لعلاج الربو على الجنين.

- التوقف عن ممارسة الرياضة في حال المعاناة من داء الربو، وهو إعتقاد خاطىء، 
حيث يستطيع مرضى الربو ممارسة الرياضة، ولكن عليهم إتخاذ بعض الإحتياطات 
لتفادي نشوء الأزمات، مثل تحمية العضلات لمدة خمس عشرة دقيقة، وتفادي الركض 
خلال فترات البرد والجفاف، وتناول الدواء الوقائي عند الضرورة قبل ممارسة التمرين الجسدي .