تودّ
تَوَدُّ إِليْك الرُّوحُ وَالْبُعْدُ جَارِحٌ
وَقَلْبِي أَنِينٌ وَالْعُيُونُ حَزَانَا
تَعَالى وَخُذْ مِنِّي نَسِيمَ مَسَرَّةٍ
تَعَالى وَخُذْ قَلْبِي حَبِيبِي مَكَانَا
فَكَمْ تَذُوبُ الْعَيْنُ وَالشَّوْقُ هَائِجٌ
وَكَمْ فِي النَّوى تَبْكِي الْعُيُونُ هَوَانَا
تَخَيَّلتُ نَفْسِي فِي هَواكَ أمِيرَة ً
رَوَاهَا حَنِينُ الرُّوح ِ وَالْقَلْبُ لانَا
أنَا مِنْكَ يَا عُمْرِي جِنَانُ مَحَبَّةٍ
بِهَا الْعِطْرُ،قَدْ فَاحَ الربيعُ وحانا
فَيَا مُبْعِداً عَنْ عَيِنِي فِي لَحْظَةٍ لَقَدْ
مَضَى فِي الْعُيُون ِ الشَّوْقُ يَرْجُو لقَانَا
إلىَّ اقْتَرَبْ حَتَّى أَحِسُّ اقْتِرَابَكَ
فِي لَهْفَةٍ حَتَّى يَعُودُ صِبَانَا