&يا ربَّة َ الرُّوح ِ&
قد يبْتَعدْ عاشقٌ ويمضي
يا ربَّة الروح ِ، في الزمان ِ
تُبقي عليهِ الحياةُ قيدا
ترميهِ في لجَّةٍ يعاني
يا ربَّةَ الروحِ أنِّي حزينٌ
أمشي ولا أبرحُ مكاني
قد ْ أكتبُ الشعرَ غير إنّي
من فرطِ حزني على زمان ِ
لا أفهمُ الحبَّ، سامحيني
فالحبُّ ماتَ من الهوان ِ
كم ْ قدْ عشقْتُ الهوى جنوناً
حتى تعلَّقْتُ بالأماني
وصارعتني همومُ قلبي
فالعشقُ همْ، والحبيبُ فاني
حتَّى حياتي لم تعد حياتي
والنوم منْ مدَّةٍ جفاني