الاكزيما : اسبابها وعلاجها


ترتفع خلال الحمل نسبة الهرمونات الأنثوية في الدم مما يحدث تغيرات عديدة في الجسم عامة، خصوصاً في الجلد، حيث يميل جلد الحوامل إلى الجفاف بشكل عام، فيشعرن بالرغبة الشديدة في الحك، وقد يصبن بالأكزيما.
الأكزيما مرض يصيب الجلد، وهناك أنواع عدة من الأكزيما تبعاً لسبب المشكلة الأساسي، لكن لجميع الأنواع صفات مشتركة تتمثل بالجفاف، والحكة، والاحمرار وتشقّق الجلد، وقد تظهر على الجلد تقرحات يسيل الدم منها أحياناً، أما أكثر المناطق في الجسم تعرضاً للإصابة بالأكزيما فهي اليدان، والوجه، والمرفقان والركبتان، وغالباً ما تنتقل الأكزيما بالوراثة، فيلاحظ ظهورها في بعض العائلات دون سواها.
ويمكن أن تظهر الأكزيما كذلك لدى احتكاك الجلد وتأثره ببعض المواد الكيميائية مثل المنظّفات التي تدخل في تركيب مساحيق الغسيل والمنعّمات الصناعية، ويطلق على تهيّج الجلد في مثل هذه الحالة مصطلح الأكزيما الناتجة عن الاحتكاك.
لا يوجد علاج يقضي على الأكزيما بل أدوية مساعدة، ويرتبط علاج الأكزيما بنوعها ودرجتها، أما الأكزيما الوراثية، فتعالج بطريقتين:
الأولى، من المعروف أن جفاف الجلد يزيد من حالة الأكزيما سوءاً، ولتجنب حدوث أي التهاب ينصح باستعمال الأدوية المرطبة.
الثانية ، يفضّل بعض الأطباء وصف مراهم سترويد (كورتيزون) للمصابين بالأكزيما الوراثية من وقت إلى آخر لمنع حدوث أية مضاعفات جانبية، خصوصاً لدى المرأه أثناء الحمل.