شيخوخة الوجه



هناك عوامل جينية وراثية و بيئية وميكانيكية لشيخوخة الجلد:‏

فيما يتعلق بالعوامل البيولوجية الوراثية :لا يمكن إيقافها أو التغيير فيها .‏
الشيخوخة من منشأ بيئي :وتحدث نتيجة التعرض اليومي إلى كم هائل من الجذور الحرة ،و أهم مصادرها :الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس ،التلوث ،التدخين ،عوامل الطقس القاسية ،الإجهاد الخارجي .‏
و نتطرق هنا إلى الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية .‏
يعد الضرر الناجم عن أشعة الشمس فوق البنفسجية مسؤولاً بمقدار 90% عن شيخوخة الجلد الباكرة ،و هذا ما يطلق عليه الهرم الضيائي ، وما تفعله هذه الأشعة أنها تخرب الكولاجين و ألبان الايلاستين والخلايا المولدة للميلانين و حاجز الرطوبة الجلدي مما ينتج عنه التجاعيد و الترهل و عدم الانتظام اللوني و البقع الغامقة و البنية الخشنة و الجافة للجلد .‏
إزاء ذلك ينبغي التذكير بتجنب التعرض الشديد لأشعة الشمس و خاصة بين الساعة العاشرة صباحاً و الثالثة ظهراً ،و استخدام واقيات شمس مناسبة لنوع و نمط الجلد حسب نصيحة الطبيب ...و عدم الاستخدام العشوائي لها.‏
و لا ننسى أن تأثير التلوث يوازي تأثير الأشعة فوق البنفسجية في إنتاج الجذور الحرة،كما أن الجو الجاف و الريح و البرد عوامل تفقد الجلد رطوبته الخاصة مما يتسبب بخشونته وجفافه ،و كذلك فإن التدخين بأشكاله كافة يخفض من وصول الأوكسجين بتركيز مناسب للخلايا ،و من هنا نشير إلى أهمية التخفيف منه قدر المستطاع و الأفضل تجنبه إضافة إلى التخفيف من أذية المواد الكيماوية (المنظفات ،مساحيق الغسيل...) و ذلك باستخدام واقيات خاصة (كفوف طبية و مطريات ).‏
الشيخوخة من منشأ ميكانيكي: ومردها الحركة المتكررة للعضلات يوماً بعد يوم ،فتحدث تجاعيد يتكرر ظهورها مع كل حركة و مثال على ذلك :التجاعيد الناجمة عن الحركات التعبيرية للوجه ،و بديهي أن هذه الحركات لا غنى عنها كالابتسام و التقطيب ،و لكن بعض الحركات يمكن تجنبها مثل :‏
- تشنج الأجفان و التقطيب عند التعرض للشمس القوية ،و هذا يمكن تجنبه بارتداء النظارات الشمسية.‏
- وضعية المفكر :و هي إرخاء الذقن أو الخد على راحة اليد .‏
- النوم على الجنب أو المعدة .‏
- الفرك بالماء الساخن .زيادة أو إنقاص الوزن بشكل كبير .‏
- إتباع حمية غير متوازنة و قلة النوم .‏
- زم الشفاه ولاسيما عند التدخين أو مص المشروبات. ‏
تأثيرات الشيخوخة على الوجه :‏
و هي عديدة نذكر منها :رقة الأدمة، زيادة وضوح و بروز عظام الوجه و تجويف الخدين في المنطقة حول الفم ،نقص الوسائد الشحمية ، زيادة عمق الخط الأفقي الشفوي ،ترقق الشفاه ،هبوط زوايا الفم و ذروة الأنف .‏
العلاج‏
تأثيرات الشيخوخة على الوجه تعالج بأساليب و وسائل متعددة :‏
- إعادة الإحياء و النضارة و ذلك من خلال الليزر أو التقشير الكيميائي تحت إشراف الطبيب .‏
- إرخاء العضلات عن طريق البوتوكس‏
- إجراءات الشد الجراحية‏
- زيادة النسيج الرخو من خلال المالئات .‏